ملخص المقال
التهنئة بدخول شهر رمضان المبارك سواء كان هذا بالمصافحة أو العناق أو تبادل الزيارات، فما حكم التهنئة بدخول شهر رمضان؟ يجيب على ذلك اللجنة الدائمة للبحوث
السؤال:
التهنئة بدخول شهر رمضان المبارك، سواء كان هذا بالمصافحة أو العناق أو تبادل الزيارات بين الأهالي للتهنئة -كما هو ظاهر عند الأهالي في بلاد الأحساء- هل يقال: إن هذا من باب العادات أو العبادات؟ وإذا كان الأولى تركه، فماذا يفعل من هُنِّئ؟ وهل يُنكر على المهنئين بالصورة التي ذكرت؟ مع علمنا بحسن نيتهم وقصدهم.
الجواب:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
التهنئة بدخول شهر رمضان لا بأس بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان، ويحثهم على الاجتهاد فيه بالأعمال الصالحة، وقد قال الله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [ يونس:58].
فالتهنئة بهذا الشهر والفرح بقدومه يدلان على الرغبة في الخير، وقد كان السلف رضوان الله تعالى عليهم يبشر بعضهم بعضًا بقدوم شهر رمضان؛ اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ الذي كان يبشر أصحابه: "قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم". [صححه شعيب الأرناؤوط].
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر: موقع إسلام ويب.
روابط ذات صلة:
- شهر رمضان
- فرحة رمضان
- مرحبا بالزائر الكريم
- عشر وسائل لاستقبال رمضان
- سلوكيات مرفوضة في شهر رمضان
- استقبال رمضان بين الحاضر والماضي
التعليقات
إرسال تعليقك